الشخصيات الكرتونية ليست دائما سخرية أو وهمية من خيال المؤلف، ولكن تقدم رسائل لكل من يشاهدها سواء أطفال أو كبار، وهو ما يظهر من تأثيرها على بعض من يشاهدها ويتابعها. نقدم لكم حلقات "كابتن كارتون" ليكشف النجوم عن أكثر الشخصيات الكرتونية التى تشبههم إلى حد كبير من حيث الشخصية وطريقة التفكير والأسلوب والأهداف. نجمنا اليوم فى كابتن كارتون هو حمد فتحى لاعب كرة السلة بنادى الاتصالات. قال حمد فتحى عملاق السلة، إنه لم يكن يتابع أى كارتون، ولكن بعدما رزقه الله بابنته رنا أصبح يتابع الكارتون خاصة توم وجيرى، لأنها تحب مشاهدته. وأضاف لاعب السلة، "بحب توم وجيرى عشان رنا بنتى". يُظهِر كارتون توم آند جيرى الصراع بين القط توم والفأر جيري، ويتناول موضوع الحلقات محاولة توم بالإمساك بجيري كي يأكله لكن جيري يهرب دائماً ويراوغه ويقوم باستفزازه ويقع توم دائماً في مآزق ويصطدم أحياناً بمنزل الكلب سبايك أو يقوم بكسر أثاث المنزل.
كابتن كارتون.. حمد فتحى لاعب السلة: بتابع توم وجيرى عشان بنتى بتحبه
كابتن كارتون.. طارق العشرى: بحب ميكى ماوس وتوم آند جيرى - اليوم السابع
الحرب الناعمة: رسوم ليست بريئة
مركز الحرب الناعمة للدراسات يقول أمير المؤمنين عليه السلام: "إنّما قلب الحدث كالأرض
الخالية، ما أُلقي فيها من شيء قبلته"(1). * رسوم ليست للترفيه! يسود انطباع حول أفلام الرسوم المتحرّكة بأنّها مجرّد وسيلة للترفيه البريء
الموجَّه للأطفال. وبالتالي، هي لا تحتاج إلى رقابة أُسريّة وعامّة. وما ذلك إلّا
انعكاس لصورة نمطيّة راسخة في أذهان الأهل عن هذه الأفلام منذ طفولتهم، بأنّ الرسوم
المتحرّكة تحكي قصصاً ممتعة ومسلّية جاذبة لاهتمام أطفالهم، وتجنّبهم، في الوقت
عينه، العروض الفنيّة الحافلة بمشاهد لا تتناسب مع أعمارهم. ولكن، يبدو أنّه صار لزاماً على الأهل إعادة النظر في قناعاتهم تلك، فالأفلام
الكرتونيّة التي تبثّها محطّات فضائيّة خاصّة على مدار الساعة، لم تعد بمجملها
تحاكي البراءة المفترضة لدى الأطفال؛ إذ تشير الخلاصات البحثيّة حول هذا النوع من
المنتجات الفنيّة، إلى أنّها باتت في صلب الغزو الثقافيّ، منها ما أشار إليه الباحث
"إدوارد سعيد" من أنّ تطبيق علم النفس وآليّة عمل المؤسّسات السياسيّة الغربيّة على
المواقف الآسيويّة أو العربيّة، ينتمي إلى عالم "والت ديزني"(2).
كلب توم وجيري
الشخصيات الكرتونية ليست دائما سخرية أو وهمية من خيال المؤلف، ولكن تقدم رسائل لكل من يشاهدها سواء أطفال أو كبار، وهو ما يظهر من تأثيرها على بعض من يشاهدها ويتابعها. نقدم لكم حلقات "كابتن كارتون" ليكشف النجوم عن أكثر الشخصيات الكرتونية التى تشبههم إلى حد كبير من حيث الشخصية وطريقة التفكير والأسلوب والأهداف. نجمنا اليوم فى كابتن كارتون هو حمد فتحى لاعب كرة السلة بنادى الاتصالات. قال حمد فتحى عملاق السلة، إنه لم يكن يتابع أى كارتون، ولكن بعدما رزقه الله بابنته رنا أصبح يتابع الكارتون خاصة توم وجيرى، لأنها تحب مشاهدته. وأضاف لاعب السلة، "بحب توم وجيرى عشان رنا بنتى". يُظهِر كارتون توم آند جيرى الصراع بين القط توم والفأر جيري، ويتناول موضوع الحلقات محاولة توم بالإمساك بجيري كي يأكله لكن جيري يهرب دائماً ويراوغه ويقوم باستفزازه ويقع توم دائماً في مآزق ويصطدم أحياناً بمنزل الكلب سبايك أو يقوم بكسر أثاث المنزل.
الحرب الناعمة: رسوم ليست بريئة
كابتن كارتون.. طارق العشرى: بحب ميكى ماوس وتوم آند جيرى - اليوم السابع
الحرب الناعمة: رسوم ليست بريئة مركز الحرب الناعمة للدراسات يقول أمير المؤمنين عليه السلام: "إنّما قلب الحدث كالأرض الخالية، ما أُلقي فيها من شيء قبلته"(1). * رسوم ليست للترفيه! يسود انطباع حول أفلام الرسوم المتحرّكة بأنّها مجرّد وسيلة للترفيه البريء الموجَّه للأطفال. وبالتالي، هي لا تحتاج إلى رقابة أُسريّة وعامّة. وما ذلك إلّا انعكاس لصورة نمطيّة راسخة في أذهان الأهل عن هذه الأفلام منذ طفولتهم، بأنّ الرسوم المتحرّكة تحكي قصصاً ممتعة ومسلّية جاذبة لاهتمام أطفالهم، وتجنّبهم، في الوقت عينه، العروض الفنيّة الحافلة بمشاهد لا تتناسب مع أعمارهم. ولكن، يبدو أنّه صار لزاماً على الأهل إعادة النظر في قناعاتهم تلك، فالأفلام الكرتونيّة التي تبثّها محطّات فضائيّة خاصّة على مدار الساعة، لم تعد بمجملها تحاكي البراءة المفترضة لدى الأطفال؛ إذ تشير الخلاصات البحثيّة حول هذا النوع من المنتجات الفنيّة، إلى أنّها باتت في صلب الغزو الثقافيّ، منها ما أشار إليه الباحث "إدوارد سعيد" من أنّ تطبيق علم النفس وآليّة عمل المؤسّسات السياسيّة الغربيّة على المواقف الآسيويّة أو العربيّة، ينتمي إلى عالم "والت ديزني"(2).